jueves, 19 de julio de 2012



بيان صحفي صادر عن إتحاد الجمعيات الإسلامية بإسبانيا

17 فبراير 2012 - إسلاميديا



المساعدة الإنسانية للشعب السوري

بينما تتواصل التحركات الديبلوماسية على مختلف المستويات ، تزداد – مع شدة الحرقة والأسف – أعداد الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين من أفراد الشعب السوري الشقيق من جراء القمع الذي يقوم به النظام ضد تطلعاته المشروعة في الحرية والكرامة ، مستخدماً الأسلحة الثقيلة لذلك ، مما أدّى لأزمة إنسانية في نطاقنا في البحر الأبيض المتوسط .

إن الصور والأخبار التي تصلنا تباعاً عن طريق وسائل الإعلام تبدو أنها لا تشكل سوى جزءاً من المأساة الإنسانية الكبيرة التي يعيشها السكان المدنيون العُزّل .

لذلك فإن اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا ، يدعو الأحرار من الرجال والنساء من ذوي الإرادة الحرة لِمّدّ يد العون والمساعدة للشعب السوري الشقيق في محنته التي يعانيها بكافة الوسائل المقدور عليها وخاصةً ( البَطانيات والأدوية ) التي تجمع وترسل إلى المناطق المنكوبة .. هذه المساعدات الإنسانية التي بدأت تصل إلى من يحتاجها سيشكرها لكم الشعب السوري الشقيق .

كما يمكن لمن يرغب ولا يستطيع القيام بما ذكر ، التبرع بالمال الذي سيصرف حتماً للمساعدة الإنسانية في المكان الذي هم بأمس الحاجة له وخاصة لأولئك الذين نزحوا ولجأوا إلى البلدان القريبة من سورية هرباً من المأساة .

مدريد 17 شباط / فبراير 2012

اتحاد الجمعيات الإسلامية بإسبانيا

viernes, 13 de julio de 2012

التمثيل الإســــــــــــلامي 2/2




 2/2  التمثيل الإســــــــــــلامي

بيان وتوضيح عن تسجيل الدستور المعدل للمفوضية الاسلامية بإسبانيا 


* نقاط جديرة بالملاحظة والتأمل :
     
- عمل اتحاد الجمعيات الاسلامية في إسبانيا منذ نشأته على جمع كلمة المسلمين بشفافية كاملة وباستقلالية تامة ، واستطاع – بحمد الله – تكوين مؤسسة ممتدة في سائر الولايات الاسبانية ، تعمل وفق مخطط مرسوم للنشاطات ، وأهداف واضحة متبناة من جميع المنتمين له ، دونما أي قيد حزبي أو توجيه من أي طرف داخلي أو خارجي .

- وسعى دوماً على إزالة العقبات التي قد تنشأ من فهم معين أو بسبب توجيه من جهة محددة .
نجح الاتحاد وخلال العقود الثلاثة من عمره بالقضاء على النعرات والحساسيات التي لا تعود بالنفع والفائدة على مجموع المسلمين .. واستفاد من الطاقات المتوفرة كافة ووضعها في خدمة الإسلام والمسلمين بإسبانيا على اختلاف أعراقهم وجنسياتهم .

- لقد تحمل العاملون في الاتحاد ، الاتهامات الموجهة لأشخاصهم – آناً تَوْرية وأخرى صراحة – ولم يبادلوا أصحابها بالمثل .. امتثالاً لقوله تعالى :

( إدْفَع بالتي هِيَ أحسَن ، فإذا الذي بينَكَ وبينَهُ عداوةٌ كأنهُ وَلِيٌ حَميم ) فصلت : 34 .

- دأب الاتحاد على شرح المواقف التي يتبناها موضحاً إياها للقاصي والداني دون كلل أو ملل .. ومع ذلك فإننا نرى إعادة للمواقف وكأن هناك إصرار على الخصام بدل الوئام ، والفرقة بدل الوحدة ، والأثرة عوض التضحية والايثار في ( مؤسسة دينية إسلامية ) الأصل أن يسود بين أفرادها روح التعاون والتسابق على الخيرات ..

- إننا .. مع قيام مؤسسة جامعة تمثل المسلمين أمام الدولة الإسبانية تجمع كلمة المسلمين وتُوحد مواقفهم تجاه مختلف الأمور .. وتلبي حاجاتهم وتمثلهم تمثيلاً صحيحاً قائماً على واقع ملموس في المجتمع ، لا على كيانات وهمية تمثلها أرقام فحسب في سجل الهيئات الدينية بوزارة العدل الإسبانية .

- مؤسسة تشاركية تقوم على توافق أعضائها لا هيمنة فيها لأحد إلا بما قدّم ويقدم من جهد وعطاء وخدمة للمسلمين كافة ، ويجب أن تكون مَحضناً للحوار بين مكوناتها بأخلاق الإسلام وآدابه ، لا أن تكون فوقية متسلطة أو مستبدة تجيّر أعمالها لغرض ما أو مصلحة ذاتية لفئة أو لفرد ، لا  يقبل بذلك لا الشرع ولا القانون .

- مؤسسة دينية إسلامية ، تقوم على بناء الثقة بين أعضائها ، تمد جسور التعاون والألفة بينهم وتذيب الفوارق إن وجدت بهدف تطوير العمل ورفده بالكفاءات المناسبة المختارة من قبل أجهزتها وفق المخطط الذي تضعه وتسعى لتنفيذه دون أن يفرضه أحدُ عليها .

-  إننا ننظر بعين الريبة والشك إلى كل من يحاول زرع الفتنة بين أبناء الدين الواحد – دين التوحيد والوحدة – لذا فإن الاتحاد لم يدخل يوماً ما في معارك كلامية لا جدوى من ورائها ، بل كان يقتصر في الرد على تبيان الأمور كما هي دون زيادة أو نقصان .




-         أخيــراً .-
  
-         إننا نطمح لقيام مؤسسة إسلامية تسهر على مصالح المسلمين كافة تنطلق من الأمور الممكنة وليست المأمولة .

لأن الأولى إذا ما وضعت حيّز التنفيذ ، استطاعت أن تبني وتؤسس على واقع ملموس ممكن التحقيق والنجاح فيه يولد الأمل ويدفع إلى التقدم نحو المزيد ..

أما إذا مَنّينا النفس بأمور كبيرة ليست لدينا القدرة على تنفيذ جزء يسير منها ، فإن الإحباط سيصيب المسلمين وسَيَفُتّ في عضدهم وسيؤدي – لاقَدّرالله – لنزع الثقة من كل العاملين في الحقل الإسلامي .

نسأل الله تعالى أن يلهمنا سبيل الهدى والرشاد ، وأن يعفو عن الخطأ والزلل ، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه في القول والعمل ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


مدريد : 13 رمضان المبارك 1344 هـ
الموافق الأول من آب / أغسطس 2012 م
  


اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا
            الإدارة العامة
  

viernes, 6 de julio de 2012

التمثيل الإســــــــــــلامي1/2




 1/2 التمثيل الإســــــــــــلامي

بيان وتوضيح عن تسجيل الدستور المعدل للمفوضية الاسلامية بإسبانيا

أشرنا في تقريرينا السابق المنشور في 18/3/2012 عن المفوضية الاسلامية بإسبانيا ، وما طرأ على الدستور المعدل المقدم لسجل الهيئات الدينية . وقرار ايقاف المدة المحددة لتسجيله ، ومن ثم رفعه لمحامي الدولة لكي يبت في الملابسات التي رافقت تسجيله ، بما فيها الطعون التي قدمت من قبل بعض الفيدراليات لكي لا يسجل .

- تلقينا بتاريخ 21/5/2012 خطاباً من نائب مدير العلاقات مع الأديان بوزارة العدل ، ينقل لنا فيه رأي محامي الدولة ببعض القضايا الفنية التي تضمنها الدستور المعدل ، والتي يجب تعديلها ليصار لتسجيله كدستور جديد للمفوضية الإسلامية واللافت للنظر بأن تاريخ إصداره الرسمي المسجل هو 16/4/2012 .

- وبعد ذلك بأيام  بُلِّغْنا بقرار الإدارة الاسبانية بتسجيل مكتب جديد للفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية ( الفيري ) وعزل الآخر عن تمثيل الفيدرالية بتاريخ 27/4/2012 .

- تمّ الاتصال بسجل الهيئات الدينية ، لكي تقدم له التعديلات التي أشار إليها محامي الدولة على مشروع دستور المفوضية المعدل ، غير أن المسؤولين اعترضوا على ذلك إن لم تكن مشفوعة بموافقة المكتب الجديد للفيدرالية .

على إثر ذلك أرسل الرئيس الجديد للفيري نصاً جديداً لمشروع بديل عن المشروع المقدم فيه تغيير جذري عما اتفق عليه في دستور المجلس الإسلامي الإسبانية الذي وقعت عليه جميع الفيدراليات الجديدة ومنها الفيدرالية التي ينتمي إليها حينها ( Firm ) رافضاً تبني المشروع المقدم لتسجيل الهيئة الد ينية .

ولمزيد من التوضيح نقول : لقد تحرينا عندما وضعنا الدستور المعدل ما كان قد اتفق عليه في حينه في دستور المجلس الإسلامي أي أننا أضفنا لنص الدستور ما أحيل وقتها إلى النظام الداخلي .. الذي كان على الإدارة المؤقتة للمجلس أن تضعه لو أن وزارة العدل استطاعت تطبيق القانون رقم 26/92 للعاشر من نوفمبر عليه .

- والذي دفعنا للقيام بذلك هو تسجيل عدد كبير من الجمعيات في فترة وجيزة من الزمن في سجل الهيئات الدينية ، دون مراعاة ما كان يطلب من شروط ( مسجد مفتوح للمسلمين كافة ، وعدد كاف من الأعضاء ) بدعوى أن القانون يسمح بذلك ولا ينص على ضرورة استيفاء هذه الشروط .
- فكيف إذاً كان ينص عليه سابقاً ، وفجأة وفي ظرف محدد لم يعد ينص عليها الآن ؟!! .

- هذا السلوك هز الثقة بين العاملين والممثلين للاتحادات المختلفة .. إذ بدا واضحاً بأن الغرض من هذه التسهيلات الكثيرة هو زيادة عدد الجمعيات الاسلامية بإسبانيا ، ولايجاد توازن يجابه العدد الكبير من الجمعيات التي تنتمي للاتحاد .

- والرغبة بايجاد عدد كاف مكافئ لعدد الجمعيات المنتمية للاتحاد لكي نعود إلى ما كان عليه نظام المفوضية سابقاً ، والمتضمن في المشروع الجديد الذي قدمه رئيس مكتب الفيري بديلاً . ولو أن عدد هذه الجمعيات موزع بين الفيدراليات الجديدة مع الفيري والتي تدعى أحياناً بالمنصة الإسلامية .
  
- ولا نعلم الحكمة من هذا التصرف سوى تشتيت شمل المسلمين ، وتفريق صفهم ، وتمزيق وحدتهم وإعاقة تقدم العمل الإسلامي في إسبانيا .

- ونظراً لمرور الوقت دون القيام بالرد المطلوب ، علق بتاريخ 27/6/2012 سجل الهيئات الدينية إلى حين ريثما يتم الاتفاق على رد موحد يلبي مطالب محامي الدولة ليصار لتسجيل الدستور المعدل للمفوضية الإسلامية بإسبانيا .

- هذا كما سُلّم باليد بتاريخ 2/8/2012 رفض وكيل وزارة العدل الاعتراض المقدم من المفوضية على طريقة قبول الفيدراليات وقرر قبولها أعضاء في المفوضية الإسلامية وفق الدستور المعمول به الآن ، وهي 12 فيدرالية وجمعية واحدة .