viernes, 30 de diciembre de 2011

الحوار بين الأديان


الحوار بين الأديان
دور المؤسسات الإسلامية في تفعيل الحوار بين الأديان

تَدَخّل رئيس الاتحاد في الورشة تحت العنوان أعلاه
السبت 17/12/2011 من الساعة 9,30 إلى 11,00

القرآن الكريم خطاب الرحمن الأخير للبشرية قاطبة .. نصوصه مليئة بالحوار ، إبراهيم عليه السلام يحاور في أمر العقيدة والله سبحانه وتعالى يدعو الإنسان ليتأمل في كل قضية مع من يثق به أو بمفرده فحسب ..

وبما أننا نعيش في مجتمع غالبية أفراده كاثوليكي المعتقد ، وهناك أيضاً بعض الأديان التي أرست رحالها في إسبانيا بالإضافة لمن لا يعتقد أو أنه باحث عن الحقيقة ..

أمام هذه الصورة فإن الواجب يلحّ علينا بأن نقوم بدور فعّال في هذا الصدد وأن نكون من الذين يبادرون بالحوار .. بغية القضاء على المزايدات التي تلقي التهم جزافاً على المسلمين بأنهم لا يحاورون ولا يتعاونون ولا يندمجون ... إلخ ..

والمسلمون أمام مسألة الحوار ينقسمون إلى ثلاث فئات :

- فئة ترى بأن لا فائدة ولا جدوى من الحوار فهو إضاعة للوقت والجهد وهم قلة  .
- وفئة ترى بأن الحوار يستخدم لأغراض دعائية وسياسية ولهذا فتتحفظ من إجرائه ، وهم شريحة نافذة .
- أما الفئة الثالثة وهي تمثل أغلبية المسلمين فإنها تجد أنه لا بُدّ من الحوار لتقريب وجهات النظر ولِسدّ الذرائع .

على أننا يجب أن نميز بين أنواع الحوار الذي نتصدى له .

- فهناك حوار في العقائد وهذا يحتاج لمتخصصين كل في مجاله من الجهات المتحاورة .. وهذا الحوار هو الأصعب والأدق .

- وهناك حوار التعارف ، ليقف أصحاب الأديان على بينة مما عند غيرهم منهم أنفسهم وليبنوا جسوراً من الثقة قائمة على المعرفة والعلم بما عند الآخرين .

- أما الحوار الممكن والمُحبذ بل ومن الواجب القيام به هو حوار التعاون في المجالات التي تهم الناس قاطبة ، ومثاله الدفاع عن الحقوق ، والحفاظ على البيئة ، والمشاركة في القضايا الاجتماعية – مثل التبرع بالدم وبالأعضاء ، والعناية بالمهاجرين .. إلى آخر هذه المجالات التي تنفع  سائر البشر ..

على أننا لكي لا نقع في المزالق ، فعلينا تخطيط العمل وانتقاء الأشخاص والأهداف لكل حوار ومن ثم تقويمه وإذاعة كل ذلك بين الناس لتعم التجربة على الآخرين وللحصول على الفائدة المرجوة .. والله ولي التوفيق .

                                                                                 رياج ططري

miércoles, 28 de diciembre de 2011

المؤتمر الإسلامي الثامن

المؤتمر الإسلامي الثامن في كاتلونيا

كلمة رئيس الاتحاد في حفل افتتاح المؤتمر الثامن الذي نظمه اتحاد الجمعيات الاسلامية في كاتلونيا في برات ديل جوبريغات في الأيام 16-17-18 من شهر كانون الثاني / ديسمبر 2011 .

أعبّر عن بالغ سعادتي للمشاركة في المؤتمر الثامن لاتحاد الجمعيات الاسلامية بكاتلونيا وأقول إن توالي العمل على السنين يدلّ على نمو واستقرار الاتحاد وهو عنوان لنشاطات متفرقة قام بها الاتحاد والجمعيات الأعضاء فيه على مدى العام الذي شارف على الانتهاء .. ولتجمع الحصيلة في هذا اللقاء الذي يُتوج مجمل هذه الأعمال .

يأتي دور الاتحاد ضمن مشروع مستقبلي متكامل للمسلمين في إقليم كاتلونيا خاصة وإسبانيا عامة .. لِيلبي الحاجات المتجددة للمواطنين المسلمين .. وليرسخ البنى التحتية التي هم بأمس الحاجة لها .. لتؤدي الدور المنوط بها على مستوى الإقليم ، وفق تنظيم سهل ميسر مقدور عليه ، يستفيد من جميع الطاقات المتوفرة وينمي العناصر الشابة لترفد العمل وتطوره شيئاً فشيئاً مع الأيام .

لقد استفاد الاتحاد من العنصر النسائي ، فقد بذل جهداً كبيراً لكي تنخرط المرأة المسلمة في العمل الجمعوي حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العمل الدعوي والتنظيمي والتربيوي والثقافي .

وقد قام الاتحاد من خلال دعمه وتأييده لأنشطة الجمعيات بدور فعّال في انخراط المسلمين في نسيج المجتمع ، بل وأصبح يشارك في مختلف الأنشطة التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني  ، مما يدل على رغبة صادقة في التعايش والتعاون في سبيل بناء متماسك يقوم على الوِدّ والوئام .

لكل ذلك ليس مُستغرباً اختيار موضوع المؤتمر بهذا العنوان ليعمق الحوار القائم بين الاتجاهات الفكرية السائدة ، ويزيل بينها اللبس والإبهام ويفتح صفحة الحوار المستمر على مصراعيها لكي يبني جو التفاهم والتعاون ويقضي على التجاهل والتنافر ..

الكلمة موصولة بالشكر لحكومة الإقليم ممثلة بشخص المدير العام للشؤون الدينية الذي يشارك بحماس ملموس ورغبة صادقة بالتعاون بل والدعم والتأييد .
وكذلك للجنة المنظمة لهذا الجهد المحمود وأيضاً إدارة المؤسسة المضيفة التي وضعت كل إمكاناتها تحت تصرف الاتحاد .

وفق الله الجميع لخير العمل وَكَلّل الجهود بالنجاح مع الأمل الكبير بمزيد من التعارف والتآلف بين المشاركين وضيوف المؤتمر بغية قطف الثمرات اليانعة من هذا الجهد المبارك بإذن الله .

lunes, 19 de diciembre de 2011

ســَـبيل السَّـــلام -7


 ســَـبيل السَّـــلام  -7

نقاط جديرة بالملاحظة :

قد ينجم بين أبناء المنهج الواحد ، منهج الله ، الذين يقتدون بسيرة محمد صلى الله عليه وسلم ، سوء تفاهم ، قد يبدأ بأفراد ، وينتهي بين أمم وشعوب .. ومرجع هذا الخلاف يرجع إلى :
        - تفاوت إمكانيات الناظرين في الفهم والإدراك ، والقدرة على الرؤية الواضحة .
        - سيطرة الوسط الذي يعيشون به ، بحيث يؤدي إلى الجهل بالوسط الذي يحيا به الآخرون .

        وبما أن الإنسان ليس هناك من يضبط أعماله " سوى الله " خالقه فإن البشر والآلات التي اخترعت ، والأدمغة التي ركبت ، تقف عاجزة حيال الحل ، لأن مغذيها والمتحكم بها ، يوقعها بنفس الأخطاء التي يقع بها هو ، لأنها نتيجة مباشرة لتفكيره .

        ومن طبيعة الإنسان " النسيان " واسمه يدل على ذلك ، فهو كثير النسيان ، ولذلك سمي إنساناً .. ولكن للنسيان ميزة جليلة النفع تمنح الإنسان حيوية فائقة ، بالقدرة على التزود بالجديد ، برفع القديم قليلاً .. ولكن هذه العملية بالذات توقع الإنسان في الخطأ من جرّاء نسيانه لواقعه ، الذي يحيا فيه ، وكذا واقع الآخرين ، فيقصر مدى الرؤية لديه ، ويخطئ في استعمال المقاييس ، فيقع في حبائل الوسط والواقع الذي يعيش فيه .
       
        إن الإنسان المؤمن ، هو داعية للآخرين ، إما بعين الرحمة ، لأنهم لم يصلوا إلى النعمة التي يعيش بها ، وينعم ويستعد من جرائها ، وإما ينظر إليهم بنظرة التعجب والتأفف ، لأنهم لم يسلكوا الطريق الصحيح الذي يشقه لنفسه ، ولم يهتدوا إلى الصراط المستقيم الذي يسير عليه ، وهو بهذه الحال يكون قد غفل عن واقعه الذي هو فيه ، وعن الجهد الذي صرفه على نفسه من تأديب وتهذيب ، وصبر وتضحية حتى وصل إلى ما هو عليه .. طالباً من الآخرين أن ينقلبوا وفق ناموس فجائي حتى يسايروه ويدركوه دون أن يخطوا نفس الخطوات التي خطاها .. وبنسيان هذه الحقيقة يخشى على ذلك الإنسان من اليأس والقنوط .

        والإنسان الداعية الفطن يستخدم نظرة الشمول ، متَخلصاً من سيطرة الواقع الذي يعيش فيه وينتسب إليه ويستعمل المقاييس المثلى ، ويدرك تماماً كل هذه الأمور فيتصرف بخبرة ودراية ، ويعذر الآخرين .. فيكسب بذلك النجاح والتوفيق في دنياه وآخرته .

        وانطلاقاً من هذه النقاط .. يمكننا القول ، بأن الحركات الإسلامية المعاصرة ، مازالت تضيع الجهود وتبدد القوى ، بسبب توجهها للمنازعات الجانبية في الفرعيات التي لا طائل من الوقوف عندها الآن .. لذا فإننا نرى الخلافات قائمة على قدم وساق بين عالِمَين جليليْن ، أو بين فئتين إسلاميتين رائدتين .. وهذا يحصل في الأوطان الإسلامية كافة دون استثناء .

        إن الاختلاف في أسلوب العمل ، لا يستدعي مطلقاً الحرب الشعواء يشنها طرف على آخر .. بل يجب أن تكون نقاط التفاهم هي ركائز الالتقاء ، وأما نقاط الاختلاف فتترك حتى يحين وقتها ، وعامل الزمن وسعة المدارك هما كفيلان بإزالتهما شيئاً فشيئاً إن شاء الله - .

        ولكن يجدر التنبيه هنا بأن الطائفة المؤمنة واحدة .. تستقيم كلها أفراداً وجماعات وفق منهج الله بكافة أبعاده ، وتنهل من معين النبوة بكل أعماله وكل مخالف لذلك .. فهو ليس من الطائفة المؤمنة .

        وبما أن الخلاف جزئي – لايمكن الاستغناء عنه – إذ أنه ضرورة من ضرورات النماء والدفع نحو الأفضل .. فإنه لا ينبغي أن يكون عاملاً في تشتيت الجهود وبث الفرقة في أعضاء الجسد الواحد .. بل على العكس يجب أن يكون مثار تحميس ، وحث في التنافس الصحيح لخدمة دين الإسلام ورفع رايته عالية خفاقة .  

الطائفة المؤمنة – هي الوصي الشرعي – على الإنسانية قاطبة :

لقد ألقى الله سبحانه وتعالى على عاتق المؤمنين ، واجباً سامياً ، وكلفهم مهمة راقية ، ألا وهي هداية البشر إلى الحق ، وإرشاد الناس جميعاً إلى الخير ، وإنارة العالم كله بشمس الإسلام .

قال تعالى " ياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ، وجاهدوا في لله حق جهاده ، هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سمّاكم المسلمين من قبل ، وفي هذا ليكون الرسول عليكم شهيداً وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هُوَ مولاكم فنعم المولى ونعم النصير " .

ومن هذا نستنتج أن الله سبحانه ، قد كلف المؤمنين بالوصاية على البشرية القاصرة ، وأعطاهم حق الهيمنة والسيادة على الدنيا لخدمة هذه الوصاية النبيلة ، ثم بين تبارك وتعالى أن المؤمنين في سبيل هذه الغاية قد باعوا لله أنفسهم وأموالهم فليس لهم فيها شيء ، وإنما هي وقف على نجاح الدعوة هذه ، وايصالها إلى قلوب الناس وذلك قوله تعالى :

" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنّة " .

 إن الدعوة إلى الإسلام هي واجب الجماعة الرائدة التي خصها الله تعالى بهذا الفضل ، وأنعم عليها بهذه المنّة ، والمسؤولية الملقاة على كاهلها عظيمة .. فإن هي قامت بها على خيرِ وجه ، وأكملِ صورة ، فقد فازت برضوان الله وبنعيم الجنة ، وإن تقاعست عن أداء واجبها وركنت إلى الدنيا ومتاعها الزائل فإن الله سبحانه سيُقيِض جماعة لا تكون مثلها بل تعمل بأوامره وتسعى في سبيل مرضاته .
       
قال تعلى : " ها أنتم هؤلاء تُدعوْن لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل على نفسه ، والله الغني وأنتم الفقراء وأن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " محمد 38 .


                                          رياج ططري                          

miércoles, 14 de diciembre de 2011

الاجتماع العادي الثاني لمجلس شورى اتحاد الجمعيات الاسلامية بإسبانيا

بيان من الادارة العامة
عن الاجتماع العادي الثاني
لمجلس شورى اتحاد الجمعيات الاسلامية بإسبانيا


 عقد مجلس شورى اتحاد الجمعيات الاسلامية في إسبانيا اجتماعه  العادي الثاني في مقر الاتحاد بمدريد في يوم 26 تشرين الثاني / نوفمبر من عام  2011 .

بعد تلاوة من أي الذكر الحكيم ، استهل رئيس المجلس كلمته بالترحيب بالإخوة الأعضاء وطلب منهم الموافقة على جدول الأعمال المرسل لهم مسبقاً . وبعد مناقشته أقر المجتمعون الجدول كما هو ..

وقد بدأ المجلس بمناقشة آخر التطورات التي طرأت على مسألة التمثيل الإسلامي بناءً على التقرير المرسل .. وشرح الأخ رئيس الاتحاد بالتفصيل مجريات الأمور إلى تاريخ يوم الانعقاد .

فأقرَ الأعضاء ضرورة متابعة  الجهود  للوصول إلى حل يفضي لقبول الجمعيات  كافة  في المفوضية
الإسلامية وكذا تعديل نظامها ليفي بحاجات التمثيل الاسلامي في الوقت الراهن .

كما شكل المجلس لجنة لتعديل النظام الداخلي لمجلس الشورى وكذلك سائر الأنظمة التي تحتاج لإعادة صياغة على أن تقدم جميعها قبل انعقاد المجلس القادم لإقرارها .

أقر المجلس ضرورة وضع خطة لتفعيل الاتحادات الجهوية وتنظيم العلاقة بين الإدارة العامة ولجان مجلس الشورى ، كذلك تحديد أعضاء المجلس وأعضاء الإدارة العامة ذلك لكي تتضح المسؤوليات ونقصد إشراك أكبر عدد ممكن من الإخوة في القيام بالواجبات الكبيرة الملقاة على كاهل الاتحاد من جمعيات وإدارات جهوية وعامة ..

بدأ الاجتماع في الساعة التاسعة واستمر حتى الساعة السابعة عشرة حيث انفض بالدعاء المأثور .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



مدريد في 02/12/2011
الإدارة العامة

sábado, 10 de diciembre de 2011

ســَـبيل السَّـــلام - 6

ســَـبيل السَّـــلام  - 6


الالتزام بالقدوة هو الطريق الوحيد للتطبيق الصحيح للمنهج الرباني :

إن من أهم آثار الاقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو إزالة الخلاف الذي يقوم نتيجة غياب القدوة .. فإذا كانت القدوة عاجزة ، فإن ذلك يؤدي إلى عجز في التطبيق والفهم .. وعندها يأخذ التفرق سبيله إلى كيان الجماعة .

وقد كمّل الله سبحانه وتعالى نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم لكي يسعى الإنسان للوصول إلى درجته ، فقال تعالى اسمه " وإنك لعلى خلق عظيم " .. فلن يصل المرء مهما اوتي من علم وعمل وفضل ، لدرجته صلى الله عليه وسلم .. لقد تحلى بطابع النبوة وخاتمها وحمل الرسالة فبلغها وأدّاها على خير وجه .. لذا قال تعالى

" لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة " .

وهنا يجب أن ندرك بأن الأسوة المحمدية ، أرادها الله تعالى على هذه الصورة ، لكي يتدرج المرء في كمالها باقتباس أنوارها وهو كلما سار في الدرب ازداد حُباً لها ، فيسرع  الخطا ، ويسمو في سلم المجد يعلو ويعلو .

الجديرون بالاتباع هم الأقرب من القدوة المحمدية :

ويجب أن يدرك المرء بأن القيادات ، والقدوات البشرية ، يجب أن تكون أكثر الناس قرباً من شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمقياس البشري ، حاكماً أو محكوماً ، قائداً أو مقودا ، أميراً أم مأمورا ، عليه أن يجعل قدوته شخصية الرسول بكل صفاتها وميزاتها .. ذلك لأنها ليست بغريبة عن المرء ، بل هي شخصية مؤثرة .. والفطن من الناس من يسعى بكل طاقاته لأن يبقى على صلة مباشرة ودائمة بها .

ورُب قائل يقول ، إنك لا تستطيع أن تنهل من النبع مباشرة وأنت في المدينة .. ولذا تحتاج إلى أنابيب توصل ماء النبع إليك .. لا أكثر .

أقول نعم .. القدوة في الإسلام من أفضل وسائل التربية  بل هي من أجداها نفعاً ، ولا غنى للدعوة عنها ، إذ لها أثر كبير في البناء كمّاً ونوعاً ، وهي ختاماً حق لاجِدالَ فيه .. ولكن الذي نطلبه ونلح عليه هو أن تكون القدوة على اتصال يقيني ومستمر بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم .. فالإنسان الداعية القدوة ، يطلب أسوته حثيثاً ، ولا يستمد تعاليمه إلا منه .. فهو حامٍ لها وناقل أمين كالأنابيب تماماً ، ليس له أن يضع أو يفسر أو يحرف .. بل له أن ينقل ويصون ويبلغ فحسب .

                                                                            رياج ططري