miércoles, 7 de marzo de 2012

1-التمثيل الإسلامي

  
تقرير عن آخر المستجدات المتعلقة بالتمثيل الإسلامي-1


 في الاجتماع الأخير لمجلس شورى الاتحاد في انعقاده العادي الأول لهذا العام 2011 .. وبعد تداول مسألة التمثيل الاسلامي والقرار الذي اتخذه المجلس بالدعوة لقيام هيئة إسلامية جديدة تتمتع بنفس الحقوق التي تحظى بها المفوضية الاسلامية .

كان القرار المتخذ مبنياً على دعم من كافة أجهزة الدولة بما فيها الحزبان الكبيران .. وقد شكل المجلس الإسلامي الإسباني وبدأت لجنته المسيرة بالعمل واجتمعت عدة اجتماعات اتخذت فيها مجموعة من القرارات بانتظار أن يسجل المجلس ويحظى بشمول الحقوق التي تشمل المفوضية الاسلامية .

سجل ( المجلس الإسلامي الإسباني ) بعد أخذ وردّ ومماطلات عديدة ، في 26/7/2011 ، وبقيت القضية الهامة الأخرى محل تسويف حتى أعلمنا في اجتماع دُعي له من قبل وزير العدل بأن ( مجلس الدولة ) لم يحبذ مدّ تطبيق القانون 26/92-10 نوفمبرالموقع مع المفوضية الاسلامية على المجلس الاسلامي الإسباني لأن الدولة في حينها وقعت الاتفاق مع المفوضية ولا يمكن تطبيق ذلك على هيئة أخرى .

وعرض علينا دون سابق إعلام إصدار مرسوم ملكي يُخَوِل سجل الهيئات الدينية صلاحية إدخال الهيئات الاسلامية الراغبة بالانضمام للمفوضية الاسلامية الإسبانية بمجرد تقديم طلب عن طريق السجل المذكور الذي سيمنح المفوضية عشرة أيام للرد ، وإذا لم يأتِ الرد مُعللاً بأسباب معقولة فإن السجل سيعتبرها بشكل نهائي عضواً في المفوضية .

والجدير بالذكر بأن عدداً كبيراً يزيد على 150 جمعية معظمها وَهْمي قد سجل في الفترة الواقعة ما بين شهر نيسان / أبريل  وشهر تموز / يوليو من نفس العام .. بقصد تغيير النسب للتمثيل في المجلس. 

-  كما أن موقف مؤسسة التعددية والتعايش .. كان يقوم بدور تشجيع قيام الفيدراليات لكي تحظى بمساعدات المؤسسة .

هذان الأمران أوجدا شكوكاً لدى الجميع من المواقف التي تتخذها الإدارة الإسبانية وكذا بعض ممثلي الفيدراليات الجديدة .

-  كما أن طعن الفيري بتسجيل المجلس الإسلامي الإسباني ، وكذلك طعنها بالمرسوم الملكي الذي يهدف لتغيير التمثيل الإسلامي عن طريق سجل الهيئات الدينية بوزارة العدل .. أدخل التنظيم الإسلامي في نفق القضاء مما يترتب على ذلك من نفقات ومتابعات وأوقات تصرف دون طائل سوى لفت المسلمين عن قضاياهم الأساسية التي حثهم عليها دينهم وانشغالهم بما لاجدوى من ورائه .

- هذه هي الصورة الحالية التي آل إليها التنظيم الإسلامي بسبب مواقف متباينة ذات أهداف لاتصبّ أبداً في صالح الإسلام والمسلمين في هذا البلد .

- لما سبق فإن المسؤولية الملقاة على كاهل الاتحاد كبيرة جداً وخاصة في هذه الظروف .. مسؤولية تدعونا إلى توحيد الصف والبعد عن الترهات والصغائر التي تحرفنا عن القيام بواجباتنا .. ومسؤولية تدفعنا حثيثاً لتنظيم أشد متانة وأكثر صلاحية لكي لا نترك هذه الأمانة يتلاعب بها من تراوده نفسه تسخير هذا العمل لمصالح ذاتية .. كما أن مسؤوليتنا هي رَفد مشروع الاتحاد بكافة عناصر القوة بشرية كانت أم مادية لكي يقوم بدوره المنوط به على خير وجه ، والله نسأل أن يُسدد الخطى ويرشد الأهداف ، ولا حولً ولا قوَة إلا بالله العلي العظيم .




مدريد في 24/11/2011
الإدارة العامة
لاتحاد الجمعيات الاسلامية بإسبانيا



No hay comentarios:

Publicar un comentario