martes, 3 de enero de 2012

1-الهيئات الاسلامية بإسبانيا


1-الهيئات الاسلامية بإسبانيا

تَدَخّل رئيس الاتحاد في الورشة التي عنوانها أعلاه مساء السبت 17/12/2011 من الساعة 15,30 إلى 17,30

يقوم التنظيم الاسلامي في إسبانيا على الجماعة التي التقت على أهداف الدعوة والعمل لصالح الإسلام والمسلمين ، وأول ما تقوم به المسجد الذي هو نواة العمل وساحته .

تأسست الجمعية الاسلامية بإسبانيا عام 1968 وسجلت في 31/3/1971 في سجل الهيئات الدينية ، بناءً على القانون الذي سمح للأديان بتنظيم شؤونهم عام 1967 ،.. وتعددت فروع الجمعية في المدن التي تضم جامعات يرتادها طلبة مسلمون حتى أصبح عددها 15 جمعية محلية .

بعد صدور قانون الحرية الدينية 1980 ، وتقسيم الدولة إلى مقاطعات ، تداعى الإخوة وقرروا إنشاء اتحاد الجمعيات الاسلامية في إسبانيا مقره الرئيس في مدريد ، وأما الجمعيات فقد أصبحت تحظى باستقلال ذاتي في الإقليم الذي تنتمي إليه .

وبعد أعوام ونظراً لتنامي عدد الجمعيات وكثرة المسلمين فقد أقر مجلس شورى الاتحاد قيام الاتحادات الجهوية لتكون على صلة متينة بالجمعيات في الأقاليم المختلفة .

قسّم الاتحاد جهده في حقائب تهتم بالعلاقات الرسمية والقانونية والإدارية والداخلية خلال التنظيم العام  لشؤونه وأفرد اهتماماً خاصاً لشؤون الدعوة والتربية والثقافة ، وبذل جهداً في المجال الاجتماعي وبخاصة العناية بالمهاجرين المسلمين ..

وأعطى أهمية كبيرة – على الرغم من قلة الموارد البشرية والفنية – للإعلام ، وتمويل العمل الإسلامي من منظور مستقل يحافظ على توازن العمل وتقدمه .

وقد عمل الاتحاد من خلال العهود المقطوعة من أعضائه على ..
- وحدة المسلمين وتجنيب العمل الفرقة والتناحر  .
- تقديم المبادئ المتفق عليها على الأشخاص وربط أداء الشخص بوفائه لهذه المبادئ .
- تنمية العمل المشترك الجماعي ، وإشراك كافة الأعضاء ولو بالرأي .
- تعويد العاملين على اتباع أسلوب الكتابة في العمل ( التقرير والتقويم والتعليل .. إلخ ) وذكر الموارد المالية مصادرها وإنفاقها بوضوح كامل .
- العمل على عدم تعدد الأصوات وتشتيت الأعمال ، بل الحاجة تدعونا إلى رصّ الصفوف وتوفير الطاقات .. إذ لا حاجة لتعدد المساجد في حي واحد أو حتى في نفس الشارع .. وكذلك قيام اتحادات تشتت المسلمين ولا تخدم مصالحهم وربما تؤذي القائمين عليها وسواهم .

                                                                                 رياج ططري       

No hay comentarios:

Publicar un comentario