viernes, 31 de agosto de 2012

اعتناق الإسلام

أوكرانيون من الاستشراق لاعتناق الإسلام


محمد صفوان جولاق-كييف
يدخل عدد من المستشرقين في أوكرانيا الإسلام بعد التعمق في دراسته ومعايشة المسلمين. ويحكي عدد من هؤلاء للجزيرة نت تجربته مع الاستشراق وكيف انتهى به الحال لاعتناق الإسلام بعد فهم طبيعته وحقيقته.
ويذكر التاريخ أن العالم والمستشرق الأوكراني أغاتانغل كريمسكي هو أول من أسس مدرسة لعلم الاستشراق في بدايات القرن الماضي، وسافر إلى تركيا وعدة دول عربية وإسلامية ليتعمق بدراسة الإسلام والثقافات الشرقية.
وتقول المستشرقة يانا كوروبكو للجزيرة نت -وهي أيضا ممثلة لمنظمة اليونسكو في كل من باريس وكييف- إن كتب المستشرقين الغربيين تشير إلى أن كريمسي اعتنق الإسلام تأثرا به، لكن الكتب الروسية السوفياتية لا تشير إلى ذلك.
وأوضحت أن سلطات الاتحاد السوفياتي الشيوعي منعت الدين تعلما وممارسة، ونفت كريمسكي وأغلقت مدرسته، "بعد أن فشلت بتسخيرها لإعداد مخبرين ودبلوماسيين".
تأثر بالحقيقة
وكوروبكو واحدة ممن دفعهن الاستشراق إلى اعتناق الإسلام, وتروي قصتها الخاصة للجزيرة نت، فتقول إنها بدأت بدراسة اللغة العربية قبل نحو ثماني سنوات، وعندما لمح لها أحد أساتذتها إلى الإسلام آنذاك استغربت، ولم تكن تتخيل أنه من الممكن أن تتحول يوما عن دين آبائها.
وهناك اطلعت أكثر على الإسلام وتعمقت بدراسته، حتى اعتنقته في المسجد الكبير بالعاصمة باريس. وبعد هذه الخطوة، تقول كوروبكو للجميع إنها ولدت مسلمة، لكنها عاشت بعيدا عن الإسلام بسبب طبيعة الوسط المحيط.
دين حضارة
أما المستشرقة أولها ريباتشوك فتقول إنها أحبت دراسة تاريخ وحضارة الشرق تأثرا بالقصص العالمية والأفلام حوله، لكنها فوجئت باختلاف الواقع عما تصوره القصص والأفلام وحتى الكتب، "فالإسلام دين منطق وحضارة وحريات".
وقالت للجزيرة نت إنها أحبت الإسلام لأنها شعرت بأنه مظلوم ومشوه، وخاصة فيما يتعلق "باستعباد الرجل للمرأة"، ثم أعلنت اعتناقها له بعد أن تعرفت على عرب ومسلمين وزارت المركز الثقافي الإسلامي في كييف.
حتمية الاعتناق
وترى كوروبكو أن الباحث "بصدق وإخلاص" عن الحقيقة في الإسلام وتاريخ الحضارة الإسلامية لا بد أن يتأثر به ويتحول إليه، مهما كانت خلفيته الدينية أو الفكرية. كما ترى أن الكثير من المستشرقين تحولوا إلى الإسلام بعد سنوات دراسة وبحث، وسفر للاطلاع عن قرب ولمس واقع المسلمين في مجتمعاتهم، بعيدا عن مصادر وكتب قد تحمل كثيرا من التشويه والنقص.
وتعتبر أن طريق الاستشراق ينتهي بالاعتناق حتما، إلا إذا خشي المستشرق ردود فعل المحيطين، أو كان أسير "خوف داخلي" من الإقبال على هذه الخطوة.
احترام أكيد
لكن مستشرقا وأستاذا في إحدى جامعات العاصمة كييف -رفض الكشف عن اسمه- قال للجزيرة نت إن اعتناق الإسلام ليس مصير جميع الباحثين فيه، "فهو يتطلب ما هو أكثر من الحقيقة، وإلا لآمن جميع من عرفوه".
ويضيف أن الكثيرين يتحولون إلى الإسلام في أوكرانيا وغيرها من الدول، لكن الكثيرين أيضا يبقون على دياناتهم لقناعتهم وإيمانهم بها، أو "خوفا من خيانتها وردود فعل المحيطين من اعتناق الإسلام".
وقال "الأكيد أن احترام الإسلام والحضارة الإسلامية سمة تجمع معظم المستشرقين، وهي قد تؤثر على الكثير من تفاصيل حياتهم فتجعلها شبيهة بحياة المسلمين، في المأكل والملبس والتعامل، إلا الحاقدين منهم، الذي يتصيدون من المسلمين عيوبا ونواقص.
المصدر:الجزيرة

رعاية المعاقين


رياج ططري : الأسرة المسلمة تلعب دوراً هاماً في رعاية المعاقين 

مدريد ، 20 أبريل 2012


أكد رئيس إتحاد الجمعيات الإسلامية بإسبانيا رياج ططري على الدور الهام الذي تلعبه الإسرة المسلمة في رعاية المعوقين ، و الإهتمام بامورهم لدرجة تجعل الإسرة تستأثر برعايتهم دون النظر لخدمات الدولة ، كما دافع عن حق الجنين في الحياة ، و رفض الإسلام  للإجهاض إلا إذا كان هناك خطورة على حياة الام  .
جاءت كلمات رئيس الإتحاد خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس في الدفاع عن حق المعوقين في حياة كريمة ، الذي أقيم يوم الجمعة 20أبريل بجامعة سان بابلو بالعاصمة مدريد و شارك فيه ممثلون عن الأديان الثلاثة .
وقال رياج ططري أن الإسلام يدافع عن حق المعاقين في المساواة مع الآخرين ، و يضمن لهم الرعاية الخاصة و الدعم المادي كما كان يحدث في زمن الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز .
كما قال أيضا أن " الإسلام يقوم على ثلاثة  مبادئ ومفاهيم  أساسية  : الحياة وهي هبة و نعمة من المولى عزوجل ولا يحق التفريط بها ، و وكرامة الإنسان  ، و المساواة بين الإفراد دون تمييز . "
شارك في اللقاء عن الجانب اليهودي تلميذة الحاخام الأكبر بمدريد بيبيانا  برناتان  Viviana Barnatan، و عن الجانب المسيحي الكاهن، خيسوس كوندي هيرانث Jesús Conde Herranz ، وأستاذ القانون الكنيسي في مدريد بجامعة كومبلوتنسي،ماريا خوسيه روكا  María José Roca  .

التتار المسلمين


الشيوعية باقية في أسماء التتار المسلمين




 محمد صفوان جولاق-كييف
تنتشر بين التتار في أوكرانيا وروسيا أسماء لا أصل لها في هويتهم وثقافتهم التترية الإسلامية، ظهرت في أواسط القرن الماضي إبان الحقبة السوفياتية، وارتبطت ارتباطا وثيقا بفكره الشيوعي.

ومن أشهر هذه الأسماء وأكثرها رواجا اسم "رينات" الذي فيه اختصار يجمع ثلاث كلمات كانت رمزا للشيوعية، وهي الثورة والعلم والعمل، وكذلك "لينور" الذي يجمع جزءا من اسم الزعيم السوفياتي لينين والاسم التتري الإسلامي نور، و"مرلين" الذي يجمع بين اسم مريم ولينين، إضافة إلى عدة أسماء أخرى.

واللافت أن هذه الأسماء تنتشر فقط بين التتار وباتت خاصة بهم، في حين تنتشر بين أعراق وقوميات سوفياتية سابقة أسماء أخرى تحمل الطابع السوفياتي الشيوعي أيضا.


ولاء ونفاق

ويروي مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمة" الشيخ سعيد إسماعيلوف للجزيرة نت ظروف ظهور وانتشار هذه الأسماء، فيشير إلى أنها عبرت عن ولاء التتار للاتحاد والحزب الحاكم آنذاك، إيمانا به، أو خوفا من بطشه وإقصائه.

ويوضح الشيخ سعيد أن مناصب العمل الرفيعة كانت تمنح للأكثر ولاءً وقربا من الحزب، مما دفع الكثير من التتار لتغيير أسمائهم، وتسمية أبنائهم بأسماء تحمل الولاء، حتى لا يتعرضوا للتمييز في العمل أو الدراسة.

ويشير إسماعيلوف إلى أن انتشار هذه الأسماء زاد كثيرا بعد الحرب العالمية الثانية، التي هجر خلالها تتار إقليم القرم جنوب أوكرانيا قسرا بدعوى الخيانة، وذلك خوفا من بطش النظام وتمييزه.

وينبه أيضا إلى أن انتشار هذه الأسماء الأوسع كان بين التتار في روسيا، وبين تتار "كازان" في إقليم الدونباس شرق أوكرانيا.
تمسك بالهوية
ولم تمنع تلك الظروف التتار من التمسك بأسمائهم التترية الإسلامية، حتى إن كان لذلك تبعات اقتصادية واجتماعية قاسية، "فالدين والثقافة والهوية أثمن من أن تضيع أو تبدل بأسماء دخيلة أو مصالح ثانوية"، كما وصفها إسماعيلوف.

ويعكس إسلام عماد الدينوف (43 عاما) هذا التمسك، ويستعرض للجزيرة نت، جانبا من حياة ومواقف أبيه، فيقول إنه ترك العمل في مناجم الفحم بإقليم الدونباس، وآثر العمل في زراعة الأرض على "النفاق والمداهنة"، ليحفظ لأسرته وأبنائه دينهم وهويتهم.

ويضيف عماد الدينوف -الذي يترأس مؤسسة "أنصار فاونديشين" لترجمة وطباعة الكتب الإسلامية في أوكرانيا- أن والده والكثيرين غيره وقفوا ضد تذويبهم السلبي في المجتمع قدر المستطاع، ونجحوا رغم كل التبعات في الحفاظ على أجزاء كبيرة من الهوية.

ويعيش عماد الدينوف اليوم مع أبنائه إبراهيم وأحمد وعبد الله وعلي، مؤكدا أنه فخور بأسمائهم، ويقدر "التضحيات" التي قدمها والده له ولإخوانه عندما كان لاختيار الأسماء تبعات اقتصادية واجتماعية وأمنية.

تدارك أخطاء الماضي
واللافت بين التتار أن الكثيرين منهم يجهلون الخلفية التاريخية والفكرية لانتشار الأسماء التي لا تزال تطلق على مواليدهم الجدد، لأنهم يعتبرونها أسماء تترية خاصة.

ويقول رينات طاهروفيتش، وهو إمام وخطيب مسجد مدينة كراسنولوتش في شرق أوكرانيا، إنه وباقي أئمة إقليم الدونباس يحثون المسلمين على تسمية أبنائهم بأسماء إسلامية تعبرعنهم لتدارك أخطاء الماضي، ويعتبر أن اسمه "رينات" دليل على حقبة ظلم واضطهاد بلغ حتى الأسماء.

وأشار طاهروفيتش في حديثه للجزيرة نت إلى وجود حملة في الإقليم، أطلقها منذ عدة أعوام اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" -أكبر مؤسسة تعنى بشؤون الإسلام والمسلمين في أوكرانيا- لنشر اسم "محمد" بين مواليد التتار الجدد.

يذكر أن مجتمع أوكرانيا يضم نحو مليوني مسلم من أصل نحو 46 مليونا، يشكل التتار نسبة تقارب 40% منهم، ويعيش معظمهم في إقليمي شبه جزيرة القرم جنوبا والدونباس شرقا.
المصدر:الجزيرة

أوله دمشقُ



عز الشرق أوله دمشقُ


2012/08/28

بُص يا سيدى الكريم، لو معك رغيفا خبز، فواحد سُد به جوع عيالك، وواحد سُد به دَيْناً فى رقبتك لأهل الشام، آه.. ونعم... دين، وكرر: :" دِين ودَيْن"، علينا جميعا لأهل الشام، والشاعر يقول
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا / من كان يألفهم فى المنزلِ الخشنِ//

ولو منزلك من النوع الخشن، فلا أقل من دعاء لهم ودعاء على أعدائهم، من أول بشار وحتى نجاد ونصر الله. لأنه لا يصح أن تجود إيران على كلبها بالسلاح والمال، ونحن قاعدون نشاهد الدماء، ولا نحرك إلا أصبعاً على ريموت كنترول.
واستوقفنا خطيب المسجد عقب صلاة الجمعة،  وحثنا على التبرع بما لدينا من فضل أثاث، لأسرة سورية تم استضافتها بمنطقتنا. سألنى ولدى هشام عن أشياء كثيرة، فأمسكت عينى وقلت: سوريا أخت مصر، سوريا هى مصر، سوريا الإسلام، سوريا العز بن عبد السلام، سوريا لا يهتم لها إلا جاهل أو غافل بالتاريخ.

وأستأذنكم، بل أدعوكم إلى إعادة التفتيش بالتاريخ، قبل التفتيش فى الجيوب وإخراج الفضل لأهل الفضل، فالشام صاحب فضل على الدنيا كلها، وأم الدنيا مصر كانت مصابة بمرض اسمه "الفاطميون"، وعاصمتها الفسطاط تحترق بنفط الوزيرين "شاور وضرغام"، فانتفض أسد الشام -الأسد الحقيقى - سيدى نور الدين محمود، وبعث بأسد الدين شيركوه وصلاح الدين فأنقذ الله بجيش الشام مصر، وحماها من الصليبيين الذين اقتربوا من الفسطاط.

هذه الشام، يا كل غافل، هذه الشام يا كل من لا يدرك معنى كلمة "شام الله"، هذه الشام جاء إلينا اليوم بعضٌ من أهلها، وأهلها كرام، مال 
بهم الزمن وتعرضوا لمحنة، رأس أفعاها كلب.

 فى زمن الفتنة، خلا عرش مصر، واجتاح التتار ربوع دولة الإسلام، دمروا العراق، وسال الدم أنهارا، وملأت الجثث الأودية، وسكن
 الصليبيون بيت المقدس، فبعث الله من الشام عالما اسمه كصفته سيدى "العز بن عبد السلام"، جاء يبحث فى  مصر نصرا وغوثا ومددا وتثبيتا، فثبت الله على يديه  "قطز" أحد أعظم سلاطين التاريخ على عرش أم الدنيا، فتزلزلت الدنيا، ورقصت سيناء برقص جيادنا وعلى ألحان عين جالوت، وكفى الله  الديار شر التتار.

يا أخى الكريم، دمشق.. دمشق قلعة العز يقول شوقى:
صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ / وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ // 
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ / بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ //
جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَنى دِمَشقٍ / وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ
صدق شوقى، وعز الشرق أوله دمشقُ.
وغدا سليمان الحلبى، قل: هو سيدنا... ولو كره مؤرخون جهلة.


الختان ولكن بشروط


المجلس الألماني للأخلاقيات يسمح بالختان ولكن بشروط

اوصي المجلس الالماني للاخلاقيات، في ختام جلسه عقدهاالخميس (23 اغسطس/ اب 2012) في برلين، بالسماح بالختان الديني للذكور دون السن القانونيه وذلك وفقا لمعايير محدده وصارمه. وتتضمن الشروط الدنيا للسماح بالختان موافقه الوالدين، وعدم التسبب في ايلام الطفل اثناء الختان، والتقيد بتنفيذ الاجراء المهني الطبي اثناء عمليه الختان، وحق الطفل في رفض الختان بحسب مستوي نموّ الطفل.

تقرير حول الجدل بشان موضوع الختان

ووافق مجلس الاخلاقيات علي التوصيه بالاجماع "بغض النظر عن الخلافات حول القضايا الاساسيه العميقه". وتسعي وزارة العدل الالمانيه الي اصدار قانون في هذا الخصوص بحلول فصل الخريف المقبل، بناءً علي توصيه من البرلمان الألماني "بوندِستاغ". ويُعتبر المجلس الالماني للاخلاقيات جهازا استشاريا للحكومه الالمانيه والبرلمان في القضايا الاخلاقيه الخلافيه.

وكان قرار اصدرته محكمه في مدينة كولونيا الالمانيه في شهر يونيو/حزيران الماضي، ينص علي اعتبار الختان الديني للذكور انتهاكا جسديا مخالفا للقانون، اثار جدلا حادا في البلاد، واثار مخاوف المسلمين واليهود من انّ الحظر سيعني حرمانهم من حريه ممارسه عقائدهم، وهو ما دفع الاوساط السياسيه الي التدخل لوضع حد له.